شجرة المستكة مميزاتها واستعمالاتها في الطب القديم:
شجرة المستكة شوكية دائمة الخضرة تنبت في المرتفعات الجبلية، ويمكن الحصول على السائل الراتنجي المسمى المستكة بعمل شقوق طويلة في سيقان الاشجار ، ثنم يجمع ويترك حتى يجف ويكون لونها ابيض زجاجي ورائحته عطرية.
تحتوي المستكة على مواد راتنجية (90%) ، اهم المواد بها الفارزين وحمض الماستيشيك، واحماض اخرى الى جانب زيت عطري (25%) واغلبه من مادة البينين ، كما تحتوي على بعض المواد القابضة وتانينات ومواد مرة ، تستخدم المستكة في الطب الشعبي في علاج الامراض الصدرية وكمهدئ للسعال، ومضغها يقوي الاسنان واللثة كما انها قابضة ومقوية للمعدة والمستكة مادة دستورية في دستور الادوية البريطاني واغلب دساتير الادوية .
المستكة في الطب القديم:

وذكرها العلامة ابن البيطار في كتابه "الجامع" يشرب لقروج المعدة ، واستطلاق البطن ، وانفجار دم النساء في ارحامهن ، ولبروز الرحم والمقعدة ،نافع للاورام في المعدة والمقعدة ، والامعاء ،والكبد ينقع من نفث الدم والسعال المزمن اذا شرب ، جيد للمعدة ،محرك للاحشاء ، واذا مضغ طيب النكهة ، وشد اللثة ، وهو يسخن المعدة والامعاء ، ويحسن البشرة اذا طليت به ، يسكن وجع العظام .
وفي الوصفات الشعبية:
1_ تمضغ المستكة لتقوية الاسنان واللثة، وازالة الرائحة الكريهة من الفم
2_ تستعمل قابضا في اسهال الاطفال.
3_ يوضع محلول المستكة في الكحول على الاسنان النخرة فتسكن آلامها.
4_ يستخدم المحلول لتطهير الجروح والاتهابات الجلدية .
5_ تستخدم المستكة في صناعة العديد من انواع البخور والروائح العطرية .